أصدر حزب الاتحاد السرياني في سوريا بياناً عقب صدور الإعلان الدستوري بدمشق، حيث جاء في البيان:
في خطوة جديدة للحكومة المؤقتة في دمشق واستمرار لتكريس الإقصاء والتهميش للمكونات السورية، أصدر رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا الإعلان الدستوري بتاريخ 13 آذار، والذي جاء ضمن توجهات وايديولوجية السلطة الحاكمة واستمراراً للمفاهيم السابقة والتي كان يتبناها نظام الأسد البائد، ضاربة عرض الحائط أهداف وتطلعات الشعب السوري وأهداف ثورته في التغيير نحو الديمقراطية والعدالة واحترام حقوق الإنسان الفردية والجماعية، وضرب التعددية القومية والتوجه نحو إعطاء سوريا هوية اللون الواحد والتحكم بالبلاد بنظامٍ مركزي متشدد.
واعتبر حزب الاتحاد السرياني في بيانه أن هذا الإعلان الدستوري هو بمثابة إعلان عن مرحلة غير مستقرة ولايمهد للمرحلة الانتقالية المطلوبة في سوريا، والتي يجب أن تكون مرحلة بناء الثقة وتكريس السلم الأهلي وتطبيق العدالة الانتقالية وذلك على أسس التشاركية الحقيقية بين جميع المكونات مع ضمان حقوقهم السياسية والاجتماعية والاقتصادية ضمن الدولة السورية التي هويتها هي دولة متعددة القوميات والثقافات والأديان، والشعب السوري يتكون من عرب وكرد وسريان آشوريين ومن مسيحين وإسلام وإيزيديين وغيرهم، وتكون الدولة حيادية تجاه مختلف الأديان والقوميات وتحافظ على وحدتها وسيادتها واستقلالها وفق نظامٍ لامركزي ديمقراطي وهوية وطنية جامعة.