أصدر حزب الاتحاد السرياني في سوريا بياناً قال فيه:
“مساء يوم الاحد الموافق في 22 حزيران 2025 وقع هجوم إرهابي في كنيسة مار الياس في العاصمة دمشق ، من خلال إرهابي دخل الى الكنيسة وأطلق الرصاص على المصلين ثم فجر نفسه حيث أدى هذا العمل الإرهابي الجبان إلى سقوط العشرات بين شهداء وجرحى وبحسب المعلومات الأولية فإن تنظيم داعش الإرهابي تبنى هذا الهجوم”
وخلال البيان استنكر حزب الاتحاد السرياني هذا العمل الإرهابي الذي طال إحدى الأماكن المقدسة وضمن العاصمة دمشق واعتبره خطوة لتهديد المسيحيين في سوريا وسعي دائم في استمرار تهجيرهم من وطنهم سوريا، كما حمّل الحكومة السورية المسؤولية كاملة في كشف ملابسات هذه الجريمة التي هزت ضمير جميع أبناء سوريا بمختلف انتماءاتهم، في تأكيد واضح على التزام الشعب السوري بوحدة نسيجه الوطني والعيش المشترك والوقوف أمام كل من يريد بث الفتنة والتلاعب على وتر الطائفية والتفرقة.
وتابع البيان:
“أمام هذا الحدث الأليم والكبير الذي حصل في كنيسة مار الياس يعيد إلى أذهاننا السيناريو الممنهج في استهداف مسيحيين العراق من خلال أعمال إرهابية طالته بشكل مباشر ومنها التفجير الإرهابي في كنيسة سيدة النجاة وتلك الاعمال والسياسات ساهمت في تهجيره من وطنه، ونحن الآن في سوريا وفي ظل مرحلة انتقالية تشهد الكثير من الضعف الأمني والإداري والسياسي لذلك ومن أجل مستقبل أفضل لسوريا ولكل مكوناتها ومن أجل حماية التعددية فيها نطالب الحكومة السورية بحماية المسيحيين وجميع الأقليات الدينية والعرقية في سوريا وهو واجب وطني عليها ، ولكن في حال عدم قدرتها على ذلك لن يكون الخيار أمام شعبنا سوى الاعتماد على امكانياته في حماية نفسه أمام هذه الأخطار المحدقة به”
واختتم حزب الاتحاد السرياني بيانه بتقديم أحر التعازي إلى عوائل الشهداء متمنياً الشفاء العاجل للجرحى كما قدم التعازي الى عموم الشعب السوري الرافض للارهاب والترهيب ، حيث يبقى دائما الأمل في تحقيق السلام والأمان والوصول الى سوريا دولة ديمقراطية تعددية لامركزية تضمن الحقوق للجميع وتكرس للسلم الأهلي والعيش المشترك وفق معايير حقوق الانسان الدولية