أدانت الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا، بأشد العبارات العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف كنيسة مار الياس في منطقة الدويلعة بالعاصمة دمشق، والذي أسفر عن سقوط ضحايا أبرياء من المدنيين
كما عبّرت عن بالغ الحزن والألم لهذا العمل الإجرامي، متقدمة بأحرّ التعازي وصادق المواساة لذوي الشهداء، متمنية الشفاء العاجل للمصابين والجرحى.
وأشار بيان الإدارة إلى أن استهداف دور العبادة وأماكن التجمع المدني يُعدّ من أبشع أشكال الإرهاب، ويكشف مجددًا عن العقلية الظلامية التي تستهدف السلم الأهلي والنسيج المجتمعي السوري المتنوع، فهذه الجرائم البشعة لا تهدف فقط إلى زرع الرعب والخوف بين الناس، بل تسعى لتقويض ما تبقى من التعايش المشترك والموزاييك الغني الذي يميز سوريا بكل مكوناتها القومية والدينية.
هذا وأكدت الإدارة الذاتية على ضرورة العمل بأقصى سرعة وجدية لكشف الجناة وتقديمهم إلى العدالة، مؤكدة استعدادها للتعاون في مجال محاربة الارهاب، ومطالبة جميع الجهات السورية والدولية بتحمّل مسؤولياتها في محاربة الإرهاب ومحاسبة داعميه، والعمل من أجل بناء سوريا آمنة مستقرة، قائمة على التعددية والعدالة.
هذا وجددت الادارة الذاتية تعازيها لأهالي الضحايا، معبرة عن تضامنها الكامل مع أهلنا في دمشق في وجه هذا المصاب الجلل.