مع حلول الذكرى الثانية عشر على اعتقال القيادي في حزب الاتحاد السرياني “سعيد ملكي” أصدر الحزب بياناَ إلى الرأي العام جاء فيه:
تمرُ الذكرى السنوية الثانية عشر لاعتقال القيادي في حزب الاتحاد السرياني وأحد أهم مؤسسيه السيد سعيد حنا ملكي من قبل الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد وذلك في مدينة القامشلي بتاريخ 12 آب 2013 وتم تحويله لاحقاً إلى سجون دمشق ، وعلى الرغم من سقوط النظام وفتح جميع السجون والبحث في سجلات المؤسسات المعنية لم يتم الوصول إلى أي أثرٍ له أو حتى مكان جثمانه في حال استشهاده وهذه الحالة هي قضية مهمة لجميع السوريين حيث مازال عشرات الآلاف من السوريين في حكم المغيبين والمفقودين .
وأشار البيان إلى أنه وفي هذه المناسبة نستذكر معها القائد سعيد ملكي وبفضل إرادته وحبه لشعبه استطاع أن يحقق الكثير من الإنجازات والتي أصبحت الأساس لنهضة شعبنا السرياني الآشوري خلال العقدين الأخيرين، كان له إيمان كبير بالوصول إلى مستقبلٍ أفضل لشعبنا ولعموم الشعب السوري والانتهاء من عصر الاستبداد والعبودية والتهميش والإقصاء، وكان دائماً يؤكد أن طريق الحرية هو طريق التضحية والشهادة.
وخلال البيان جدد حزب الاتحاد السرياني العهد لشعبنا بالاستمرار في طريق الشهادة وأن نكون أوفياء لكوكبة شهدائنا الذين قاوموا وضحوا بحياتهم.
وناشد البيان السلطات السورية ومعها المنظمات الدولية الإنسانية ذات الصلة للاهتمام والعمل بكل جدية في البحث عن مصير المفقودين قسراً على يد نظام الأسد المجرم وهي تعتبر من القضايا المهمة التي يجب إنهائها خلال هذه الفترة الانتقالية التي تمر بها سوريا.