أصدر حزب الاتحاد السرياني في سوريا بياناً إلى الرأي العام جاء فيه:
تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ استهداف مجموعة من شباب بلدة عناز في منطقة وادي النصارى بمحافظة حمص، من قبل مجهولين، مما أسفر عن استشهاد الشابين وسام منصور وشفيق منصور.
وإذ ننعى بقلوب يعتصرها الألم شهداء هذا الاعتداء الجبان، فإننا نؤكد أن هذا العمل الإجرامي المروع هو انتهاك صارخ للقيم الإنسانية والوطنية، ويستهدف النسيج السوري المتنوع والمتماسك.
إننا نحمل الحكومة السورية الانتقالية كامل المسؤولية عن هذا الحادث، سواء من حيث التقصير في حماية المدنيين، أو من خلال ترك مناطق آمنة كوادي النصارى عرضة للخطر والعبث الأمني.
كما نحذر من خطورة استهداف المناطق ذات الغالبية المسيحية، لما يشكله ذلك من مؤشر خطير على تهديد مباشر للسلم الأهلي والتنوع المجتمعي في سوريا، ونعتبر أن الصمت عن هذه الجرائم هو تواطؤ غير مباشر مع منفذيها.
نطالب الجهات المعنية بكشف الجناة ومحاسبتهم فوراً، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية المدنيين في كافة المناطق السورية دون تمييز، كما نناشد القوى الوطنية الوقوف أمام هذه الانتهاكات والعمل على منع تكرارها.
الرحمة لشهداء الوطن والشفاء للجرحى، وكل التضامن مع أهالي بلدة عناز في هذا المصاب الجلل.
حزب الاتحاد السرياني
٣ تشرين الأول ٢٠٢٥