عقب الأحداث التي جرت مؤخراً في حلب، أصدر حزب الاتحاد السرياني في سوريا بياناً عبّر فيه عن قلقه عقب التطورات الأمنية المؤسفة التي شهدتها أحياء الشيخ مقصود والأشرفية في حلب، إثر الاشتباكات التي اندلعت بين قوات الأمن الداخلي (الأسايش) وقوات الحكومة السورية على خلفية الحصار المطبق على الحيين المذكورين.
وأكد الحزب في بيانه على ضرورة ضبط النفس وتغليب لغة الحوار ، مشيراً إلى أن سلامة المدنيين وأمنهم هي أولوية لا يمكن التهاون بها، وهي واجب أخلاقي ووطني.
وفي هذا السياق، أشار البيان إلى الاتفاق الذي تم توقيعه في وقت سابق، والمعروف بإتفاق 10 آذار، بين السيد “أحمد الشرع” والسيد “مظلوم عبدي”، والذي نصّ بوضوح على التنسيق والتفاهم المشترك لتجنب التصعيد وضمان استقرار المنطقة وكذلك على الاتفاقية الخاصة المعنية بحي الشيخ مقصود والاشرفية.
هذا ودعا الحزب في بيانه إلى الالتزام الفوري ببنود هذا الاتفاق، وتفعيل قنوات التواصل من أجل تهدئة الوضع، ومنع تكرار مثل هذه الحوادث التي لا تخدم إلا مصالح أعداء الشعب السوري بكل أطيافه ومكوناته.
كما أهاب الحزب بكافة الأطراف السورية العمل بروح المسؤولية الوطنية، والحفاظ على ما تبقى من نسيجنا الاجتماعي، خاصة في المناطق التي احتضنت على الدوام التعددية والتعايش المشترك بين مكونات الشعب السوري، ومنها مناطق الشيخ مقصود والأشرفية.