تحت شعار “من سيفو وسيميل إلى الخابور……مقاومتنا تبقى وتستمر” أحيت لجنة التنسيق والتشاور لأحزابنا القومية في سوريا الذكرى العاشرة للإبادة الجماعية التي تعرضت لها قرى الخابور الاشوري، وذلك مساء يوم الأحد في صالة كنيسة القديسة بتل تمر.
حضر الاستذكار ممثلي أحزاب شعبنا “حزب الاتحاد السرياني، الحزب الديمقراطي الآشوري، المنظمة الآثورية الديمقراطية” إضافة لممثلي مؤسسات مجلس بيث نهرين القومي، وممثلي مؤسسات الإدارة الذاتية والقوى العسكرية والأمنية، وشخصيات مستقلة وجمع غفير من أبناء شعبنا الذين قدموا من كافة مناطق الجزيرة.
بدأ الاستذكار بكلمة ترحيب بالجمهور الحاضر باللغتين السريانية الشرقية والعربية ومن ثم الوقوف دقيقة صمت على أرواح جميع الشهداء.
تلاه تقديم النشيد القومي الآشوري وبعده قام الأب بوغوص إيشايا على أرواح الشهداء الأبرار.
من ثم بدأ إلقاء الكلمات بكلمة من الحزب الديمقراطي الآشوري وكلمة للمنظمة الآثورية الديمقراطية، وبعدها كلمة حزب الاتحاد السرياني والتي ألقتها الرئيسة المشتركة للحزب في سوريا “شاميرام دنحو” أكدت فيها عظمة التضحيات التي قدمها شهدائنا الأبرار خلال تصديهم للاجتياح الارهابي الغاشم الذي طال قرى شعبنا في الخابور، حيث يتجسد تلاحم المكونات جميعها في عملية تحرير الخابور والتي أعطت نموذج حي للإدارة الذاتية، فجميع المكونات أعطت أبنائها شهداءً لتحرير الخابور.
هذا وتخلل الاستذكار بعض الأغاني القومية من وحي المناسبة، وفي الختام توجه جميع الحضور لإشعال الشموع في باحة الكنيسة على أرواح الشهداء الأبرار.