شارك وفدٌ من حزب الاتحاد السرياني بحضور المنتدى السوري للحوار الوطني والخاص بمناقشة الدستور ونظام الحكم في البلاد.
حيث انعقد المنتدى الذي يُنظمه مركز “روج آفا للدراسات” في مدينة الرقة، وحضره حوالي 250 شخصية من الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، وقوات سوريا الديمقراطية ووجهاء العشائر، ورجال الدين، وسياسيين، وممثلين عن الأحزاب، والتنظيمات النسائية والشبابية، وشخصيات من مختلف المحافظات السورية.
حيث ناقش المنتدى آراء الحضور بشأن الدستور السوري وشكل نظام الحكم الذي يجب تطبيقه في البلاد.
كما تطرَّق المحور الثاني إلى دور التلاحم المجتمعي وشكل المؤتمر الوطني المأمول لحل مختلف القضايا السورية.
وفي الختام خرج المنتدى بجملة من التوصيات والمخرجات في البيان الختامي الذي صدر عنه وكان من أبرزها:
* عملية الحوار الوطني السوري بدون مراعاة مبادئ ديمقراطية وأُسس وطنية لن تتكلل بالنجاح
* نرفض الإملاءات الخارجية على عملية الحوار الوطني السوري
* إنَّ قوة سوريا تكمن في تنوع مكوناتها، ولا يمكن الاستجابة لهذا التنوع إلا بتطبيق اللامركزية في إدارة البلاد
* يجب ألا تتناقض الهوية الوطنية الجامعة مع الهويات المحلية والفرعية، كونه لكل مكون دور مؤثر في التاريخ السياسي الحديث
* التشديد على تطبيق العدالة الانتقالية المعالجة لتداعيات الظلم الذي تعرَّض له السوريون مُنذ تأسيس الدولة السورية، ورد الحقوق إلى أصحابها
* ضرورة العودة الطوعية والأمنة لكافة المهجرين والنازحين إلى مناطقهم
* رفض انتقاص حقوق المرأة أو حرمانها من أي منصب سيادي أو إداري في مختلف المؤسسات الرسمية والمدنية.
* رفض اقصاء مؤسسات شمال وشرق سوريا من عملية بناء النظام السياسي والإداري والاقتصادي والثقافي في سوريا الجديدة.