في لقاء للرئيس المشترك لحزب الاتحاد السرياني السيد سنحريب برصوم مع قناة اليوم بتاريخ 22 كانون الاول تكلم عن المستقبل السياسي لسوريا وما هو المطلوب للمرحلة الحالية ورؤية الحزب للتطورات الحاصلة وهذه مختصر لما صرح به :
- الحكومة المؤقتة في دمشق هي تمثل هيئة تحرير الشام ولا تمثل السوريين وهي ضرورة لادارة المؤسسات وبشكل عاجل ولكن ما ننتظره هو آليات الذهاب الانتقال الى المرحلة الانتقالية والتي يجب ان تكون ممثلة من جميع القوى السياسية وممثلين عن المكونات السورية
- في حال الاستمرار بالاستئثار بالسلطة من طرف واحد فهذه إشكالية كبيرة وسيجدون انفسهم هدف للشعب السوري الرافض لأي نظام شمولي جديد
- هناك اقوال من حكومة الشرع هي إيجابية ولكن يجب ان نراها على الواقع
- التدخلات الخارجية في سوريا منها ما هو إيجابي ومنها ما هو سلبي ويخشى من التدخل التركي الذي يكون مسيس لخدمة اجندات ليست لمصلحة سوريا
- غالبية الشعب السوري وقف بوجه النظام السابق وناضل وضحى من اجل اسقاط النظام وتحقيق أهدافه وليست الفضل هو فقط لجبهة تحرير الشام ونضالات الشعب السوري هي تراكمية وتسارعت اكثر بعد 2011 لذلك على الحكومة الحالية اخذ ذلك بعين الاعتبار كي لا تكون هدف للقوى السورية
- نسعى لسوريا موحدة ديمقراطية تعددية لامركزية تعترف بحقوق جميع المكونات
- بيان العقبة يتضمن الكثير من المبادئ المهمة والاساسية للانتقال الديمقراطي ، والتوازن الدولي والإقليمي مطلوب للاشراف والمراقبة والشعب السوري ليس بحاجة الى من يتدخل في تقرير مصيره وكتابة دستوره وإدارة دولته
- نسعى كحزب لنكون جزء من العملية الانتقالية في سوريا وسوريا الجديدة ويجب ان لا يحصل أي اقصاء كما حصل سابقاً من اقصاء الإدارة الذاتية ومجلس سوريا الديمقراطية من العملية السياسية تحت اشراف الأمم المتحدة
- ما عاب المعارضة سابقا هو غياب الحوار وتحقيق التوافق وهو ما استفاد منه النظام السوري في إطالة امد سيطرته واليوم يجب تفعيل الحوار وتحقيق التفاهمات بين جميع الأطراف السورية
- ثورة الشعب السوري هي كانت من اجل الحرية والكرامة والحقوق وسقوط الأسد ليس الهدف النهائي بل هو خطوة في الطريق المؤدي الى الأهداف